عبد الله عليه السلام: لا والله، لا يأويني وإياه سقف بيت أبدا، هم شر من اليهود والنصارى والمجوس والذين أشركوا، والله ما صغر عظمة الله تصغيرهم شئ قط، وإن عزيرا جال في صدره ما قالت اليهود، فمحا الله اسمه من النبوة، والله لو أن عيسى أقر بما قالت فيه النصارى، لأورثه الله صمما إلى يوم القيامة، والله لو أقررت بما يقول في أهل الكوفة، لأخذتني الأرض، وما أنا إلا عبد مملوك، لا أقدر على ضر شئ ولا نفع شئ ".
18 - " سعد، قال: حدثني أحمد بن محمد بن عيسى، وأحمد بن الحسن بن فضال، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب، ويعقوب بن يزيد، عن الحسن بن علي ابن فضال، عن داود بن أبي يزيد العطار، عمن حدثه من أصحابنا، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال في قول الله عز وجل: (هل أنبئكم على من تنزل الشياطين، تنزل على كل أفاك أثيم)، قال: هم سبعة: المغيرة بن سعيد، وبنان، وصائد النهدي، وحمزة بن عمارة الزيدي (البربري)، والحارث الشامي، وعبد الله ابن عمرو بن الحارث، وأبو الخطاب ".
ورواها الصدوق بسند صحيح، عن يعقوب بن يزيد مثله، إلا أن فيها:
المغيرة بدون ذكر أبيه. الخصال: باب السبعة تنزل الشياطين على سبعة من الغلاة، الحديث 111.
19 - " سعد، قال: حدثني أحمد بن محمد بن عيسى، عن أبي يحيى بن سهيل ابن زياد الواسطي، ومحمد بن عيسى بن عبيد، عن أخيه جعفر، وأبي يحيى الواسطي، قال: قال أبو الحسن الرضا عليه السلام: كان بنان يكذب على علي ابن الحسين عليه السلام، فأذاقه الله حر الحديد، وكان مغيرة بن سعيد يكذب على أبي جعفر عليه السلام، فأذاقه الله حر الحديد، وكان محمد بن بشير يكذب على أبي الحسن موسى عليه السلام، فأذاقه الله حر الحديد، وكان أبو الخطاب يكذب على أبي عبد الله عليه السلام، فأذاقه الله حر الحديد، والذي يكذب