وروى أيضا بسنده، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن أبي حمزة، عن معاوية بن وهب. الاستبصار: الجزء 1، باب أول وقت الظهر والعصر، الحديث 922.
ورواها في التهذيب: الجزء 2، باب المواقيت، الحديث 1001، إلا أن فيه:
الحسن بن محمد، بدل الحسين بن محمد، وهو الصحيح الموافق للوسائل بقرينة سائر الروايات.
ثم روى الكليني بسنده، عن النضر بن سويد، عن محمد بن أبي حمزة، عن أبي إبراهيم عليه السلام. الكافي: الجزء 3، كتاب الحيض 2، باب الحائض تختضب 23، الحديث 2.
كذا في الطبعة القديمة والمرآة أيضا على نسخة، وفي نسخة أخرى: علي بن أبي حمزة، بدل محمد بن أبي حمزة، وفي الوافي: محمد بن أبي حمزة، عن علي بن أبي حمزة. وكذا الوسائل عن الكافي فقط، والصحيح ما في هذه الطبعة، الموافق للتهذيب: الجزء 1، باب حكم الحيض والاستحاضة والنفاس..، الحديث 523، بقرينة ساير الروايات، لعدم ثبوت رواية النضر بن سويد عن علي بن أبي حمزة، وكثرة روايته عن محمد بن أبي حمزة.
روى الشيخ بسنده، عن محمد بن غالب، عن علي بن الحسن بن فضال، عن محمد بن أبي حمزة، عن أبي الصباح صبيح بن عبد الله، عن صبار. التهذيب:
الجزء 4، باب علامة أول شهر رمضان..، الحديث 468.
كذا في الوافي والوسائل أيضا، ولكن يبعد رواية علي بن الحسن بن فضال، عن محمد بن أبي حمزة، فإنه من أصحاب الهادي والعسكري عليهما السلام، ومحمد بن أبي حمزة من أصحاب الصادق والكاظم عليهما السلام، ومما يدل على ذلك، أن علي بن الحسن بن فضال يروي عن ابن أبي عمير بواسطة، وهو راو لكتاب محمد بن أبي حمزة، فكيف يمكن روايته عنه بلا واسطة.