١٥ - باب صلاة المطاردة والماشي
إذا كنت تمشي متفزعا من هزيمة، أو من لص، أو داعر (1) أو مخافة في الطريق، وحضرت الصلاة، استفتحت الصلاة تجاه القبلة بالتكبير، ثم تمضي في مشيتك حيث شئت (2).
وإذا حضر الركوع ركعت (3) تجاه القبلة إن أمكنك وأنت تمشي وكذلك السجود، سجدت تجاه القبلة، أو حيث أمكنك ثم قمت.
فإذا حضر التشهد، جلست تجاه القبلة بمقدار ما تقول: أشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. فإذا فعلت ذلك فقد تمت صلاتك، هذه مطلقة للمضطر في حال الضرورة.
وإن كنت في المطاردة مع العدو، فصل صلاتك إيماء وإلا فسبحه (4) واحمده وهلله وكبره (5) تقوم كل تسبيحة وتهليلة وتكبيرة مكان ركعة عند الضرورة، وإنما جعل ذلك للمضطر، لمن لا يمكنه أن يأتي بالركوع والسجود.