قد شاء الله المعصية من عباده وما أراد، وشاء الطاعة وأرادها منهم، لأن المشية مشية الأمر ومشية العلم، وإرادته إرادة الرضا وإرادة الأمر، أمر بالطاعة ورضي بها.
وشاء المعصية، يعني علم من عباده المعصية، ولم يأمرهم بها، فهذا من عدل الله تعالى في عباده، جل جلاله وعظم شأنه، وأنا وأصحابي أيضا عليه، وله الحمد والرضا.
في ختام نسخة المكتبة المرعشية: " إلى هنا خطه سلام الله عليه وعلى آبائه وأبنائه، تم، للكتاب ملحقات تركناها