١١٢ - باب الفزع والهم
وإذا فزعت من سلطان أو غيره فقل: حسبي الله، لا إله إلا هو، عليه توكلت وهو رب العرش العظيم، أمتنع بحول الله وقوته من حولهم وقوتهم، أمتنع برب الفلق من شر ما خلق، وأقول ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله (1).
وإذا حزنك أمر، فقل سبع مرات: بسم الله الرحمن الرحيم، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. فإن كفيت وإلا أتممت سبعين مرة.
وإذا ابتليت ببلوى، أو أصابتك محنة، أو خفت أمرا، أو أصابك غم، فاستعن ببعض إخوانك وادع بهذا الدعاء، ويؤمن الأخ عليه، فإنه روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله، أنه دعا وأمن عليه علي بن أبي طالب عليه السلام في المهمات وقال: " ما دعا بهذا الدعاء أحد قط ثلاث مرات إلا أعطي ما سأل، إلا أن يسأل مأثما، أو قطيعة رحم، وهو أن يقول: يا حي يا قيوم، يا حي لا يموت، يا حي لا إله إلا أنت، أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان بديع السماوات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام " (2).
وإذا كنت مجهودا فاسجد، ثم اجعل خدك الأيمن على الأرض، ثم خدك الأيسر، وقل في كل واحد: يا مذل كل جبار عنيد، يا معز كل ذليل، قد وحقك بلغ مجهودي، فصل على محمد وآله وفرج عني (3).