٩٢ - باب فضل الدعاء
أروي عن العالم عليه السلام أنه قال: لكل داء دواء. سألته عن ذلك فقال:
لكل داء دعاء، فإذا الهم العليل الدعاء، فقد أذن في شفائه (١).
ثم قال لي العالم عليه السلام: الدعاء أفضل من قراءة القرآن، لأن الله عز وجل يقول: (قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم فقد كذبتم فسوف يكون لزاما) (2) وإن الله يؤخر إجابة المؤمن شوقا إلى دعائه، ويقول: صوت أحب أن أسمعه، ويعجل إجابة دعاء المنافق ويقول: صوت أكره سماعه (3).
وأفضل الدعاء الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وآله، والدعاء لإخوانك المؤمنين، ثم الدعاء لنفسك بما أحببت (4).
وأقرب ما يكون العبد من الله إذا كان في السجود (5).
وأروي أن الدعاء يدفع من البلاء ما قدر وما لم يقدر قيل: وكيف يدفع ما لم يقدر؟ قال: حتى لا يكون (6).
وطين قبر أبي عبد الله عليه السلام شفاء من كل داء، وأمان من كل خوف (7).
وأروي عنه عليه السلام أنه قال: طين قبر أبي عبد الله عليه السلام شفاء من