٦٦ - باب اللسان
سألت العالم عليه السلام عن رجل طرف لغلام فقطع بعض لسانه، فأفصح ببعض الكلام ولم يفصح ببعض، فقال: يقرأ حروف المعجم، فما أفصح به طرح من الدية، وما لم يفصح به ألزم من الدية. فقلت: كيف ذلك؟ قال: بحساب الجمل وهو حروف (أبي جاد) (1) من واحد إلى ألف وعدد حروفه ثمانية وعشرون حرفا، فيقسم لكل حرف جزءا من الدية الكاملة، ثم يحط من ذلك ما بين عنه ويلزم الباقي (2).
ودية اللسان دية كاملة (3).