الجواهر، وغيره من الفنك (١) والسمور (٢) والحوصلة (٣)، ولا على بساط فيها الصور والتماثيل، وعلى الثعالب.
وإن كانت الأرض حارة تخاف على جبهتك أن تحرق، أو كانت ليلة (٤) مظلمة خفت عقربا أو حية أو شوكة (٥) أو شيئا يؤذيك، فلا بأس أن تسجد على كمك، إذا كان من قطن أو كتان.
فإن كان في جبهتك علة لا تقدر على السجود أو دمل، فاحفر حفرة، فإذا سجدت جعلت الدمل فيها، وإن كان على جبهتك علة لا تقدر على السجود من أجلها، فاسجد على قرنك الأيمن، فإن تعذر عليه فعلى قرنك الأيسر، فإن لم تقدر عليه فاسجد على ظهر (٦) كفك، فإن لم تقدر فاسجد على ذقنك.
يقول الله عز وجل: ﴿إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا إلى قوله تعالى ويزيدهم خشوعا﴾ (7) ولا بأس بالقيام، ووضع (8) الكفين، والركبتين، والابهامين على غير الأرض، وترغم بأنفك ومنخريك في موضع الجبهة، من قصاص الشعر إلى الحاجبين مقدار درهم.
ويكون سجودك إذا سجدت تخويا (9) كما يتخو البعير الضامر عند بروكه يكون شبه المعلق، ولا يكون شئ من جسدك على شئ منه (10).