فقه الرضا - علي بن بابويه - الصفحة ١٣٠
أجزأك، وهي ست عشرة ركعة، وتأخيرها أفضل من تقديمها.
وإذا زالت الشمس من يوم الجمعة فلا تصل إلا المكتوبة.
وتقرأ في صلاتك كلها يوم الجمعة وليلة الجمعة سورة (الجمعة) و (المنافقون) و (سبح اسم ربك الأعلى) وإن نسيتها أو في واحدة منها فلا إعادة عليك فإن ذكرتها من قبل أن تقرأ نصف سورة فارجع إلى سورة (الجمعة) وإن لم تذكرها إلا بعد ما قرأت نصف السورة فامض في صلاتك (1).
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: (أكثروا الصلاة علي في الليلة الغراء واليوم الأزهر، قال صلى الله عليه وآله: الليلة الغراء ليلة الجمعة، واليوم الأزهر يوم الجمعة (2)، فيهما لله طلقاء وعتقاء (3)، وهو يوم العيد لأمتي (4)، أكثروا الصدقة فيها ".

١ - أورده الصدوق باختلاف يسير في الفقيه ١: ٢٦٧، عن رسالة أبيه.
٢ - الكافي ٣: ٤٢٨ / ٢.
٣ - الكافي ٣: ٤١٤ / ٥.
٤ - ورد مؤداه في الفقيه ١: ٢٧٦ / ١٢٦٢، والخصال: ٣٩٤ / 101.
(١٣٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 ... » »»
الفهرست