وجرى على الأول، السيد الداماد (1) واستظهر السيد السند النجفي القول به من شيخنا المفيد والنجاشي، نظرا إلى ما ذكره الأول: من أن عمارا من أصحاب الأصول المعروفة، ومن جملة الفقهاء والرؤساء والأعلام المأخوذ عنهم الحلال والحرام، والفتيا، والأحكام، الذين لا يطعن عليهم، ولا طريق إلى ذم واحد منهم) (2).
وما ذكره الثاني: (من أن عمار بن موسى الساباطي، أبو الفضل، مولى وأخويه: قيس، وصباح، رووا عن أبي عبد الله عليه السلام، وكانوا ثقات في الرواية) (3) فإن عنوان النجاشي لشخص، وسكوته عن بيان مذهبه، ظاهر في إماميته (4).
ومال السيد السند النجفي في موضع من رجاله إلى إماميته، أو رجوعه إليه كغيره من الفطحية (5).