خبثا) (1)، وهذه دعوى عرية عن البرهان، بل البرهان قائم على خلافه - إلى أن قال: - والخبر المرسل إنما يتم من ضابط ناقد الأحاديث، لأن مثل هذا الفاضل، وإن كان غير متكرر (2) التحقيق، فإنه لا يتحاشى في دعاويه مما يتطرق إليه القدح) (3).
وسبقه فيما ذكره في المعتبر، قال: (وما رأيت أعجب ممن يدعي إجماع المخالف والمؤالف، فيما لا يوجد إلا نادرا) (4).
هذا، فقولهم مخلط على الإطلاق محتمل لكل من المعاني المذكورة، وليس