من أنه لم يحط بها تمام الإحاطة (1).
ونحوه ما ذكر بعض المعاصرين: (من أنه ليس محيطا بحل جل ما يوجد فيهما، فضلا عن كله، ولكن لا خفاء في أنه غير قادح في علو مقامه، لوقوع أمثاله هذا، مضافا إلى سمو مرتبته في الورع والسداد كما هو المصرح به في كلام ثلة من الأطواد.
وذكرنا جملة من الكلام في هذا المرام، في رسالتنا المسماة ب (البدر التمام).