فالغرض: إما المعتق بالفتح، كما في ترجمة بلال، وقنبر، وأبي رافع.
أو الملازمة، كما في ترجمة ثوبان، حيث قيل: (مولى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، صحبه ولازمه).
أو الحلف، أو الإسلام، فيما يأتي فيه الكلام، هو القسم الأخير، وأما القسمان الأولان، فلا ينبغي الكلام فيهما.
أقول: أما ما استظهره من إرادة العربي الغير الخالص فيما لو ذكر مفردا غير مضاف، فلا بأس به.
ويؤيده ما وقع في بعض التراجم تارة: أنه عربي، كما في الحسن بن الحسين السكوني (1) وغيره (2).
وأخرى: أنه عربي صليب، كما في إسحاق بن غالب الأسدي (3)، إلا أنه ربما يشكل بعدم ذكر هذا المعنى في اللغة له.
وأما ما استظهر من إرادة النزيل فيما لو أضيف إلى طائفة، فيشكل بما مر في كلام الشيخ: (من أن ثقف بن عمرو، حليف بني عبد شمس) (4).
ومثله ما ذكر في الخلاصة: (من أن بشر بن البراء بن المعرور، حليف بني