استقامته وحال غلوه، عمل بما رووه في حال الاستقامة وترك حال خطأهم، ولأجل ذلك عملت الطائفة بما رواه أبو الخطاب محمد بن أبي زينب في حال استقامته، وتركوا ما رواه في حال تخليطه) (1).
وقال في الفهرست، في علي بن أحمد: (كان إماميا مستقيم الطريقة، ثم خلط وأظهر مذهب المخمسة (2) وصنف كتبا في الغلو والتخليط) (3).
وثانيها: خلط الروايات المنكرة إلى غيرها، كما قال النجاشي: (عمر بن عبد العزيز، يروي المناكير وليس بغال) (4).
وقال في معالم العلماء، في علي بن أحمد العقيقي: (إنه مخلط) (5).
ونقل الشيخ في الفهرست في ترجمته عن ابن عبدون: (إن في أحاديث العقيقي مناكير) (6).
وقريب منهما ما في إسماعيل بن علي: (من أنه كان مخلط الامر