وتبعهما الفاضل ابن داود (1)، والفاضل الأسترابادي في المنهج (2)، والتلخيص (3)، وصاحب المنتقى (4)، كما عن بعض، الحكم بسهو ما تكرر في الكافي: إبراهيم بن هاشم، عن حماد بن عثمان (5)، وصوابه ابن أبي عمير، عن حماد، كما هو الشائع المعهود.
واعترض على هذه المقالة، جدنا السيد العلامة، - أعلى الله تعالى في دار الخلد أعلامه - بأنه لا استبعاد في رواية إبراهيم بن هاشم، عن حماد بن عثمان لأنه (6) من أصحاب الصادق (7)، والكاظم (8)، والرضا عليهم السلام (9) ومات في عصر مولانا الرضا - عليه آلاف التحية والثناء - إذ مماته على ما في الكشي في سنة تسعين ومائة (10)، وانتقال روح مولانا الكاظم عليه السلام إلى الغرف، كما في