محمد بن علي بن محبوب، مع الاشتمال على ابن يحيى (1).
وسادسا: إن الطريق إلى الفضل، الكليني، عن النيسابوري، والطريق إلى النيسابوري، الكليني فيتضح حال الطريق إلى النيسابوري بذكر الحال إلى الفضل، فذكره بعد ذكره، غير وجيه.
ثم إنه وقع هنا سهو من الشيخ، في ذكر طريقه إلى الفضل، في قوله: (ومن جملة ما ذكرته عن الفضل بن شاذان، فقد رويته بهذه الأسانيد، عن محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، ومحمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان) (2).
فإن الظاهر أن النيسابوري، معطوف على ابن إبراهيم، وظاهره ذكر طريقين، مع أن الظاهر أن ذكر الطريق الأول سهو منه، لعدم وقوع رواية الكليني، عن الفضل، بتوسط علي بن إبراهيم عن أبيه.
نعم، وقع روايته عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن إسماعيل. لكنه هو ابن بزيع، وهو لا يروي عن الفضل.
هذا مضافا إلى أن طريقه في ذكر الطريق واحدا أو متعددا ذكر ذي الطريق كما ذكره في ثاني الطريقين.