حديثا...) (1).
وله أيضا اشتباه آخر في المقام، في النقل عن الخلاصة وغيره، كما لا يخفى على الخبير.
ثم إنه عنون في الفهرست: داود بن أبي زيد، ناصا على أنه، ثقة، صادق اللهجة، من أهل الدين، وكان من أصحاب علي بن محمد عليهما السلام له كتب ذكرها ابن النديم، ثم ذكره الكشي في كتابه (2).
قال في المجمع: (والعجب! أن الشيخ، ما نقل هذا الرجل الجليل، في الاختيار لا أصالة ولا تبعا) (3) وهو جيد.
(الثاني: الفهرست) الثاني: الكتاب المعروف، ب (الفهرست والمرموز، ب (ست) والموضوع، لذكر الأصول والمصنفات، وذكر الطرق إليها غالبا، كما هو المصرح به في فاتحته، والحاجة إليه متوفرة في الموارد المتكثرة، بناء على القول بلزوم نقد المشيخة، (4) فإنه ينفع تارة على سبيل الاستقلال، وأخرى على وجه التركيب