المقصد الثاني في علي بن أبي حمزة وهو يطلق على البطائني المشهور بالضعف، والثمالي (1) الثقة.
والمناسب نشر الكلام أولا: في بيان حالهما وثانيا: في بيان التمييز بينهما.
أما الأول: فنقول: إن المشهور بين الفقهاء والرجاليين، القول بالضعف، كما قال العلامة في المختلف، عند الكلام في العدة - بعد ذكر احتجاج السيد المرتضى رحمه الله بالآية وبرواية أبي بصير -: والرواية ضعيفة السند، لأن ابن سماعة (2)، وابن جبلة (3)، وعلي بن أبي حمزة، كلهم منحرفون عن