يضعف بأنه حكى عنه في الخلاصة في ترجمة علي بن حسان الواسطي توثيقه عنه مكررا (1)، وهو مذكور في المنتزع بتوثيقه المكرر (2) مع أنه حكى في الخلاصة في علي بن أبي حمزة البطائني أنه ذكر في حقه: (لعنه الله، أصل الوقف، وأشد الخلق عداوة للولي من بعد أبي إبراهيم عليه السلام) (3). ومع هذا التضعيف الشديد، ما له فيه، ذكر رأسا (4).
(معنى الغضائري) ثم إنه ذكر في القاموس: (الغضارة): الطين اللازب الأخضر الحر كالغضار (5).
وظرف كالقصعة يصنع من غضار الطين، والجمع: غضائر وغضار، وهي محدثة، لأنها من خزف، وقصاع العرب كلها من خشب والغضائري جماعة من المحدثين نسبة إلى صنعة الغضائر وبيعها.
أقول: ومنه ما عن الراوندي (6): عن صفوان، (قال): أمر أبو عبد الله عليه السلام