المقصد السادس في قطب دائرة العلم والكمال، ومركز محيط الفضل والافضال، مالك أزمة الفضائل بالقض والقضيض، وممتد الباع في السجع والقريض، الفاتح لباب الفضل المسدود: الحسن بن علي بن داود.
وقد وصفه شيخنا الشهيد الثاني - رحمه الله تعالى - في بعض إجازاته:
(بالشيخ الأديب، الفقيه، النحوي، العروضي، ملك العلماء والأدباء والشعراء، وصاحب التصانيف الغزيرة، والتحقيقات الكثيرة) (1).
والمحدث الحر: (بالعالم، الفاضل، الجليل، الصالح، المحقق، المتبحر) (2).
وقال السيد السند الناقد: (إنه من أصحابنا المجتهدين، شيخ، جليل، من تلامذة إمام العلامة المحقق، والأمام المعظم، فقيه أهل البيت عليهم السلام، جمال الدين طاووس، له أزيد من ثلاثين كتابا، نظما ونثرا، وله في الرجال، كتاب معروف، حسن الترتيب، إلا أن فيه أغلاطا كثيرة) (3).
وتعرض لنفسه في رجاله، وذكر الكتب المذكورة، وهي: بين فقه، ورجال،