الأفصح، تخفيفه (1). وعن بعض تعيين تشديده، وعن آخر تجويزهما (2).
والثاني (3) كما صرح به في الرواشح (4).
وأما تشديده، كما هو المحكي عن بعض، فخطأ، كما نص به فيه (5).
إذا عرفت ما ذكر، فنقول: أن الكلام في المقام، في مباحث:
[المبحث] الأول في تحقيق شخصه والكلام فيه يتأتى تارة: في تعيين اسمه ونفسه.
وأخرى: في حاله ووصفه.
أما الأول: فالمشهور كما هو المنصور، أنه أحمد بن علي، كما هو الظاهر من العلامة (6)، والفاضل الحسن بن داود (7)، وسيدنا الداماد (8)،