قال: (وما رويته عن هاشم الحناط، فقد رويته عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن إبراهيم بن هاشم، وأحمد بن إسحاق، عنه) (1).
ونحوه ما صنع في الطريق إلى عبد الله بن المغيرة، فإن التحسين فيه، لما عرفت، مع أنه مقترن في بعض طرقه، بأيوب بن نوح المصرح بالوثاقة والجلالة.
فإن طريقه ثلاثة، منها: (محمد بن الحسن، عن الصفار، عن إبراهيم بن هاشم وأيوب بن نوح) (2).
فالظاهر هو التصحيح في كل من الطريقين، ولو بناء على تحسين روايات القمي.
كما أن ما جرى في المنهج، على تصحيح الطريق إلى الحناط (3) والتحسين إلى ابن المغيرة (4) غير سديد.
وأعجب مما مضى، ما حكم بأن طريقه إلى علي بن مهزيار قوي (5)، مع أن له أيضا طرق، منها: مالا ريب في صحة بعضها.
وهو ما رواه عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن العباس بن معروف (6).
فإن الثلاثة، من الأجلاء. ولقد أجاد في الوجيزة، فيما جرى على التصحيح (7).