المبحث الثالث [ما وقع في رجال النجاشي من الأغلاط] إنه قد وقع له مع ما قرع سمعك، أغلاط وأوهام، يقف عليها أبناء الأفهام، ونحن نذكر شطرا منها في المقام.
فمنها: ما قال في ترجمة أحمد بن محمد بن عمرو بن أبي نصر: (من أنه كان وفاته في سنة إحدى وعشرين ومائتين، بعد وفاة الحسن بن علي بن فضال بثمانية أشهر) (1).
وذكر في ترجمة الحسن المسطور: (إنه مات في سنة أربع وعشرين ومائتين.
وتبعه فيها في الخلاصة) (2).
وأنت خبير بأن مقتضى كلامه الثاني، تقدم وفاة أحمد، قبل الحسن بثلاث سنين، فكيف يكون بعده بما عده.
ومنها: أنه قال في ترجمة أبي رافع: (بالأسناد عن محمد بن عبيد الله بن أبي