عبيد بن زرارة، بواسطة الاشتمال على (الحكم، لكنه جرى على تصحيح السند، بما ذكره النجاشي، في طريقه إليه (1).
لكنه ضعيف عموما وخصوصا، كما يظهر للمتأمل فيه وفيما سيأتي.
نعم إنه جرى في المستدرك عند الكلام في الطريق إلى أيوب بن أعين على وثاقة (الحكم) استنادا إلى وجوه (2) لا يخلو بعضها من ضعف. ويظهر الوجه بملاحظته ووجه ضعفه بما سيجئ إن شاء الله تعالى.
وبما ذكرنا يظهر ضعف ما ربما يترائى اعتبار بعض الرواة برواية الكشي عنه، لأكثاره من الرواية عن الضعفاء والمجاهيل، بحيث لا يبقى لاعتماده اعتماد، كما ذكره جدنا العلامة (3) رحمه الله (3) في موضع من الشوارع (4).
الثانية: إنه قد تصدى السيد بن طاووس (5) لترتيب هذا الكتاب وتبويبه، منضما إلى كتب أخرى من الكتب الرجالية، مسميا له ب (حل الأشكال في معرفة الرجال) كما عده الشهيد الثاني في إجازته للمجاز المتقدم من كتبه، معبرا عنه بما ذكر، قائلا: (وهذا الكتاب موجود عندنا بخطه المبارك) (6).
وقد جرى صاحب المنتقى، على انتزاعه عما عداه، لوجه ذكره في فاتحته،