من الأجلة كما هو على الخبير غير ستير.
ولقد أجاد جدنا السيد العلامة، في استظهاره أنه من الثقات، والأجلاء المعتمدين.
وأما الثالث: فجرى في المنهج، على أنه (الصفار).
وتبعه جدنا السيد العلامة قدس سره، نظرا إلى أنه، في طبقة ثقة الإسلام، وعمر بعد موته، بتسع أو ثمان وثلاثين سنة، لأن النجاشي والعلامة، قالا: (إن محمد بن الحسن هذا، مات في سنة تسعين ومائتين) (1).
وموت ثقة الإسلام، في سنة تسع أو ثمان وعشرين وثلاثمائة، وأن روايته عنه، في أول سند الكافي أكثر من أن تحصى، ولم يقيده في شئ من المواضع.
ويظهر من عدم تقييده، أنه واحد، وهو إما الصفار، أو محمد بن الحسن البرناني ونحوه، ممن كان في طبقته. ويبعد في الغاية، روايته عنه مع مجهولية حاله، دون الصفار الذي من الأعاظم.
مضافا إلى أنه، يروي الكليني كثيرا عن محمد بن الحسن، وعلي بن محمد ابن بندار، عن إبراهيم بن إسحاق، كما في باب قلة عدد المؤمنين (2) وباب النبيذ من كتاب الأشربة (3) وغيرهما، وهو إبراهيم بن إسحاق الأحمر، كما هو المصرح به في غير موضع.
وقد ذكر في الفهرست في إبراهيم: (ان محمد بن الحسن الصفار يروي عنه) (4).
وجرى الحبر النحرير في المستدرك، على خلاف المقالة المذكورة، ناظرا