ومن هذه الجهة نسبتنا إلى زرارة، ونحن من ولد بكير، وكنا قبل ذلك، نعرف بولد الجهم) (1).
الثالث: إنه ذكر في الخلاصة (2) ما عرفت من الفهرست مع تبديل (الزراري) ب (الرازي) على ما هو الموجود من النسخة، مع أنه اشتباه ظاهر.
هذا، والظاهر انحصار أشخاص العدة بما مر، وأما ما ذكره في المنتقى: (من دخول محمد بن يحيى العطار أيضا، نظرا إلى اتفاق ذكره في أول حديث ذكره في الكتاب، وظاهره أنه أحال الباقي عليه) (3) فأشبه شئ بالاجتهاد في مقابلة النص.
قال: (وقال كلما ذكرت عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، فهم: على بن محمد بن علان (4)، ومحمد بن أبي عبد الله، ومحمد بن الحسن، ومحمد بن عقيل الكليني).
أقول: قد ذكر الفاضل الأسترابادي في المنهج: (اتفقت النسخ، على علي بن محمد بن علان، وفي الرجال علي بن محمد المعروف بعلان، فكأنه علي بن محمد علان) (5).
واعترض عليه جدنا السيد العلامة (6): (بأن الظاهر، صحة ما ذكره في