ولا يبعد أن يكون الحال، على منوال ما تقدم من التفصيل.
نعم، لو روى عن الجماعة، عن غيرهم، فيشكل الحال، إلا أن المهون، ما تقدم من المقال.
كما أنه روى في التهذيب، في غير مورد، عن جماعة، عن هارون بن موسى كما في باب تلقين المحتضرين وتوجيههم (1). وغيره (2).
وعن السيد السند النجفي: (أن مراده بهم: الشيخ المفيد، والحسين بن عبيد الله، وابن عبدون، وابن أبي جيد) (3).