محمد بن إبراهيم (1).
وفيه ما فيه، فإنه ذكر النجاشي في الطريق إليه: (أخبرنا محمد، عن جعفر بن محمد، عن علي بن محمد، فقال: وقتل علان) (2) - إلى آخر ما مر -.
وظهر مما مر، ما في كلام المنهج: من أن في الرجال، علي بن محمد، المعروف بعلان (3).
وكيف كان، فالظاهر أن التعيين فيه، بشهادة مساعدة الطبقة، لأنه من زمان الغيبة الصغرى - كما يظهر مما مر - مضافا إلى ما تقدم من النجاشي من التوصيف بالرازي، والكليني.
وحينئذ، لا إشكال في وثاقته، لتصريح النجاشي قال: (علي بن محمد بن إبراهيم بن أبان الرازي الكليني، المعروف بعلان، يكنى أبا الحسن، ثقة، عين، له كتاب أخبار القائم، هذا) (4).
وأما الثاني: فالظاهر، وفاقا للمنهج وغيره، أن المراد به، محمد بن جعفر الأسدي، لما يظهر من النجاشي، فإنه قال: (محمد بن جعفر بن محمد بن عون الأسدي، أبو الحسين الكوفي، ساكن الري، يقال له: محمد بن أبي عبد الله، كان ثقة، صحيح الحديث، إلا أنه يروي عن الضعفاء، وكان يقول بالجبر والتشبيه) (5).
وأما ذكره (من القول بالجبر والتشبيه) فالظاهر أنه غير وجيه، والظاهر أنه