(انتهى).
وقد أجاد فيما أفاد، ويشهد عليه ملاحظة الأسانيد، كما روى في كتاب التوحيد، في باب ما جاء في الرؤية بقوله: (حدثنا محمد بن متوكل رضي الله عنه، قال:
حدثنا علي بن الحسين السعدآباذي، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن أبيه محمد بن خالد) (1).
ونحوه ما فيه: في باب نفي الجبر والتفويض (2).
وكذا: في باب الأمر والنهي والوعد والوعيد (3).
وفيه: في باب نفي المكان والزمان: (حدثنا محمد بن موسى قال: حدثنا علي ابن الحسين بن السعدآباذي، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي) (4).
ويروي بلا واسطة أيضا، كما في الأمالي في المجلس الخامس والأربعين:
(حدثنا علي بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن أبيه، عن جده أحمد بن أبي عبد الله، عن أبيه محمد بن خالد) (5).
ثم إن الظاهر أنه من المشائخ المعتمدين في الإجازة وغيرها، كما ينصرح مما ذكره الشيخ الجليل أبو غالب الزراري في رسالته المعمولة في آل أعين، قال في ذكر طريقه إلى بعض الكتب: (وحدثني مؤدبي أبو الحسن علي بن الحسين السعدآباذي به، وبكتب المحاسن، إجازة عن أحمد بن أبي عبد الله، عن