بمكة منهم: مجاهد بن جبير، وعكرمة مولى ابن عباس، وعطا ابن أبي رباح، وكان باليمن: طاووس، وبالشام: مكحول. وبالكوفة: عامر ابن شراحيل الشعبي، وبالبصرة: الحسن البصري، ومحمد بن سيرين.
وأما القراء فكان القائم بها عبد الله بن كثير. وأما المحدثون، فمحمد بن شهاب الزهري وجماعة كثيرة مشهورون من التابعين وتابعي التابعين.
وأما من كان على رأس المائة الثانية، فمن أولي الامر: المأمون بن الرشيد، ومن الفقهاء: الشافعي والحسن بن زياد اللؤلؤي - من أصحاب أبي حنيفة وأشهب بن عبد العزيز - من أصحاب مالك - وأما أحمد فلم يكن - يومئذ - مشهورا، فإنه كان سنة إحدى وأربعين ومائتين. ومن الامامية: علي بن موسى الرضا - عليه السلام - ومن القراء: يعقوب الحضرمي، ومن المحدثين: يحيى بن معين، ومن الزهاد: معروف الكرخي.
وأما من كان على رأس المائة الثالثة، فمن أولي الأمر: المقتدر بأمر الله ومن الفقهاء: أبو العباس بن شريح - من أصحاب الشافعي - وأبو جعفر أحمد سلامة الطحاوي من أصحاب أبي حنيفة (1) من أصحاب مالك، وأبو بكر أحمد بن هارون الخلال - من أصحاب أحمد - وأبو جعفر محمد بن يعقوب الرازي - من الامامية - ومن المتكلمين: أبو الحسن علي بن إسماعيل الأشعري ومن القراء: أبو بكر أحمد بن موسى بن مجاهد. ومن المحدثين:
أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي، ومن الزهاد: أبو بكر الشبلي.
وأما من كان على رأس المائة الرابعة، فمن أولي الأمر: القادر بالله ومن الفقهاء: أبو حامد أحمد بن أبي طاهر الاسفراييني - من أصحاب الشافعي - وأبو بكر محمد بن موسى الخوارزمي - من أصحاب أبي حنيفة - وأبو محمد عبد الوهاب بن علي بن نصر - من أصحاب مالك - وأبو عبد الله