الحسين ما لقبك به جدك، فقبل وأسمع الناس) (1).
وحكي عن الشيخ أبي عبد الله المقداد السيوري: أنه قال نحو ذلك في كتابه المسمى بالرائع في الأصول (2) وفي المجالس عن بعض الاعلام: (أن السيد رحمه الله كان يلقب بالثمانيني - أيضا - لأنه خلف ثمانين ألف مجلد من مقرواته ومصنفاته ومحفوظاته وترك من كل شئ ثمانين ثمانين، وصنف كتابا يقال له (الثمانين) فلذلك لقب به) (3) (قلت) وهو في جمعه بين الدنيا والآخرة مصداق قول الإمام الصادق - عليه السلام - (وقد يجمعهما الله تعالى لأقوام) (4) وفي قصة الجزيرة الخضراء والبحر الأبيض وهي حكاية طويلة أوردها