وأما أبو محمد الناصر الكبير وهو الحسن بن علي ففضله في علمه وزهده وفقهه أظهر من الشمس الباهرة (1) وهو الذي نشر الاسلام في (الديلم) حتى اهتدوا به بعد الضلالة وعدلوا بدعائه عن الجهالة، وسيرته الجميلة أكثر من أن تحصى وأظهر من أن تخفى، ومن أرادها أخذها من مظانها.
وأما أبو الحسن علي بن الحسين (2) فإنه كان عالما فاضلا.