الفوائد الرجالية - السيد بحر العلوم - ج ٣ - الصفحة ٢٢
وابن الغضائري (1) واستثناه ابن الوليد من كتاب (نوادر الحكمة) (2) وتبعه الصدوق في ذلك (3) وصوبهما الشيخ الثقة أبو العباس ابن نوح (4) وقال النجاشي: إنه (.. كان ضعيفا في الحديث، غير معتمد فيه،
(١) ضعفه الشيخ الطوسي في (الفهرست: ص ٨٠ برقم ٣٢٩) وكان قد ألف (الفهرست) قبل كتاب رجاله. وضعفه - أيضا - أحمد بن الحسينابن الغضائري في كتاب الضعفاء من رجاله.
(2) ابن الوليد - هذا -: هو أبو جعفر محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد القمي. وكتاب (نوادر الحكمة) هو لابي جعفر محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران بن عبد الله بن سعد بن مالك الأشعري القمي (راجع - تعليقتنا في التعريف بكتاب نوادر الحكمة - واستثناء ابن الوليد: سهل بن زياد الادمي منه بهامش ص 348 ج 1 من هذا الكتاب).
ويعتبر ابن الوليد - هذا - من ذوي المعرفة بالرجال.
(3) راجع: (فهرست الشيخ) عند ترجمته لمحمد بن أحمد بن يحيى الأشعري صاحب نوادر الحكمة - من قوله: (وقال أبو جعفر بن بابويه إلا ما كان فيها من غلو أو تخليط، وهو الذي يكون طريقه محمد بن موسى الهمداني، أو يرويه عن رجل، أو عن بعض أصحابنا - إلى قوله -: أو عن سهل بن زياد الادمي...) فان ذلك تضعيف من الصدوق بن بابويه - لسهل - هذا -.
(4) أبو العباس بن نوح - هذا -: هو أحمد بن علي بن العباس بن نوح السيرافي، ساكن البصرة - صاحب كتاب (المصابيح) في ذكر من روى عن الأئمة - عليهم السلام - لكل إمام، وكتاب الزيادات على كتاب أبي العباس أحمد ابن محمد بن سعيد بن عقدة في رجال جعفر بن محمد - عليهما السلام - مستوفيا أخبار الوكلاء الأربعة. وهو أستاذ النجاشي. وقد ترجم له في (رجاله). راجع - مفصل ترجمته - فيما علقناه بهامش ص 369 ج 1 من كتابنا هذا.