وفي (السرائر): (وانما قيل له: الإسكاف، لأنه منسوب إلى (إسكاف) وهي مدينة النهروانات، وبنو الجنيد مقتدوها - قديما - من أيام كسرى، وحين ملك المسلمون العراق في أيام عمر بن الخطاب، فأقرهم عمر على تقدم المواضع، والجنيد: هو الذي عمل الشاذروان على النهروانات في أيام كسرى، وبقيته - إلى اليوم - مشاهدة موجودة، والمدينة يقال لها: إسكاف بني الجنيد) (1) وهذا يقتضي أن يكون بين ابن الجنيد وجده وسائط متعددة.
وفي (القاموس): (الإسكاف: موضعان: أعلى، وأسفل بنواحي النهروان من أعمال بغداد، نسب إليها جماعة علماء).
وقال السمعاني: (في كتاب الأنساب - (الإسكاف - بكسر الهمزة وسكون السين المهملة والفاء بعد الألف -: من يعمل الخفاف والشمشكات والمشهور بذلك جماعة منهم - سعد بن طريف الإسكاف من أهل الكوفة، يروي عن الأصبغ بن نباتة) (2) والإسكافي بالضبط الأول (نسبة إلى