بخلاف قولنا في هذه المسألة... وهذا مما زلت به قدمه عن الطريقة المستقيمة وهذا سبيل من يقيس) (1).
ومن هذا يعلم: أن القول بالقياس مما لم ينفرد به ابن الجنيد من علمائنا وأن له فيه سلفا من الفضلاء الأعيان كيونس بن عبد الرحمان، والفضل بن شاذان، وغيرهم فلا يمكن عد بطلانه من ضروريات المذهب في تلك الأزمان.
وأما إسناد القول بالرأي إلى الأئمة - عليهم السلام - فلا يمتنع أن يكون كذلك في العصر المتقدم، وقد حكى جدي العلامة - قدس