في معانيها، ونسب ذلك إلى قول الأئمة (عليهم السلام) فيها بالرأي، وأبطلت ما ظنه في ذلك وتخليه، وجمعت بين جميع معانيها حتى لم يحصل فيها اختلاف) (1) وقال النجاشي: بعد ذكره (... وجه في أصحابنا، ثقة جليل القدر، وصنف فأكثر) - وذكر تصانيفه ثم قال - (وقد سمعت شيوخنا الثقات يقولون عنه: إنه كان يقول بالقياس، وأخبرونا جميعا بالإجازة لهم بجميع كتبه ومصنفاته، وسمعت بعض شيوخنا يذكر أنه كان عنده مال للصاحب - عليه السلام - وسيف، وأنه كان أوصى به إلى جاريته، فهلك ذلك) (2).
وقال العلامة في (الخلاصة): (... كان شيخ الامامية، جيد التصنيف حسنه، وجه في أصحابنا، ثقة، جليل القدر، صنف فأكثر، قيل: إنه كان عنده مال للصاحب - عليه السلام - وسيف وأنه أوصى به إلى جاريته، فهلك ذلك، وقد ذكرت خلافه (3) في كتبي) - ثم حكى عن الشيخ ما تقدم من كلامه من أنه كان يرى القول بالقياس وأنه لذلك تركت كتبه (4).
وفي (الإيضاح): (... وجه في أصحابنا، ثقة، جليل القدر