الفوائد الرجالية - السيد بحر العلوم - ج ١ - الصفحة ٤٥٢
وعن شيخنا البهائي عن " أبيه: " إنه كان يقول: إني لأستحي أن لا أعد حديثه صحيحا " (1) وقال المحقق الأردبيلي - رحمه الله - في (كتاب الصوم من زبدة البيان): "... والظاهر أنه يفهم توثيق إبراهيم بن هاشم من بعض الضوابط " (2)
(١) يقال: ان الحاكي ذلك عن الشيخ البهائي عن أبيه، هو المولى مراد بن علي خان التفريشي، المولود سنة ٩٦٥ ه، والمتوفى سنة ١٠٥١ ه في (التعليقة السجادية) التي هي شرح وحاشية على كتاب (من لا يحضره الفقيه) تأليف الشيخ ابن بابويه الصدوق القمي - رحمه الله - والتعليقة السجادية ذكرها شيخنا الطهراني في (الذريعة ج ٤ ص ٢٢٤ - ٢٢٥) وقال: إن التفريشي المذكور بعد إتمام شرحه لمن لا يحضره الفقيه، شرع في شرح مشيخته على طرق مؤلفه، وأكثر ما نقل فيه من كتاب (تلخيص الأقوال) للميرزا محمد الاسترآبادي، ومن كتاب (نقد الرجال) لمعاصره السيد مصطفى التفريشي، ثم بعد اتمام شرح المشيخة عمل فهرسا لأسماء الرجال المذكورين في المشيخة، ورتبهم على الحروف الهجائية.
ولا توجد لدينا - في الوقت الحاضر - التعليقة السجادية لنطلع عليها وان وجدت في بعض مكتبات العراق. وقد نقل عنها العلامة المحدث النوري - رحمه الله - في آخر الفائدة الخامسة من (خاتمة مستدرك الوسائل ج ٣ ص ٧١٧) فراجعه.
(٢) راجع: زبدة البيان في آيات الأحكام (ص 85) طبع إيران سنة 1305 ه. والعبارة هذه مفرعة على توثيق إبراهيم - هذا - في حديثه:
" بإسناده عن الباقر عليه السلام: في الرجل يمرض ويدركه شهر رمضان ويخرج عنه - وهو مريض ولا يصح حتى يدركه شهر رمضان آخر - قال:
يتصدق عن الأول ويصوم الثاني، وإن كان صح فيما بينهما ولم يصم حتى أدركه شهر رمضان آخر، صامهما جميعا ويتصدق عن الأول ".