وقال السيد الداماد في (الرواشح): " الأشهر - الذي عليه الأكثر - عد الحديث من جهة إبراهيم بن هاشم أبي إسحاق القمي - في الطريق حسنا، ولكن في أعلى درجات الحسن، التالية لدرجة الصحة لعدم التنصيص عليه بالتوثيق. والصحيح الصريح عندي: أن الطريق من جهته صحيح، فأمره أجل وحاله أعظم من أن يعدل بمعدل أو يوثق بموثق " (1) ثم حكى القول بذلك عن جماعة من أعاظم الأصحاب، ومحققيهم (2)
(٤٥٠)