وتبعه على ذلك العلامة (1) وابن داود (2) والمحقق الشيخ حسن بن الشهيد الثاني رحمه الله ووالده - على ما حكي عنه - وغيرهم من أصحاب الفن وحمل ما ورد من ذلك - على كثرته - على التبديل، أو سقوط الواسطة بين حماد والحلبي. لا يخلو عن اشكال، وان كان الأقرب ذلك.
واختلف الأصحاب في حديث إبراهيم بن هاشم: فقيل: إنه حسن وعزا ذلك جماعة إلى المشهور، وهو اختيار الفاضلين (3) والسيدين (4) والشيخ البهائي، وابن الشهيد (5) وغيرهم. وزاد بعضهم ما يزيده على الحسن، ويقربه من الصحة.
ففي (الوجيزة): " إنه حسن كالصحيح (6) وفي المسالك - في وقوع الطلاق بصيغة الأمر: "... ان إبراهيم ابن هاشم من أجل الأصحاب وأكبر الأعيان. وحديثه من أحسن مراتب الحسن " (7)، وفي عدم التوارث بالعقد المنقطع إلا مع الشرط - بعد نقل