حديث أحمد بن محمد بن أبي نصر، الدال على ذلك -: " وهو من أجود طرق الحسن، لأن فيه من غير الثقات -: إبراهيم بن هاشم القمي، وهو جليل القدر كثير العلم والرواية، ولكن لم ينصوا على توثيقه مع المدح الحسن فيه... " (1) وفي شرح الدروس - في مسألة مس المصحف -: " إن حديث إبراهيم بن هاشم مما يعتمد عليه كثيرا، وإن لم نص الأصحاب على توثيقه لكن الظاهر أنه من أجلاء الأصحاب وعظمائهم، المشار إلى عظم منزلتهم ورفع قدرهم في قول الصادق عليه السلام: " إعرفوا منازل الرجال بقدر روايتهم عنا " (2)
(٤٤٩)