بين يدي الكتاب ومنذ أن فرغ مؤلفه الجليل من تسويده - حتى اليوم - لم يزل موردا ومصدرا لرجال العلم ورواد الحديث - في عامة الأقطار الاسلامية - رغم ندرة وجوده فنسخه - وان اشتهرت - فهي لا تزال قيد الخط.
يقطع الكتاب ثلاث مراحل، وملحقا لها:
يبحث - أولا - عن أهم البيوت الرجالية المكتظة بثقاة الرواة ورجال الحديث، ويستعرضها بالتوثيق أو النقد والتمحيص الدقيق:
وهم: آل أبي رافع، آل أبي شعبة، آل أعين، آل أبي صفية آل أبي أراكة، آل أبي الجعد، آل أبي الجهم، آل أبي سارة، آل نعيم، آل حيان، بنو الحر، بنو الياس، بنو خالد، بنو عبد ربه بنو يسار، بنو ميمون، بنو أبي سبرة، بنو سابور، بنو سوقة، بنو نعيم بنو رباط، بنو فرقد، بنو الهيثم، بنو دراج، بنو عمار، بنو حكيم بنو موسى...
ويبحث - ثانيا - عن أسماء الصحابة ورجال الحديث والرواة عن النبي والأئمة المعصومين عليهم السلام، ويتسلسل في العرض على الحروف الهجائية من الألف حتى الياء. يستعرض الشخص على ضوء ما كتب عنه الرجاليون من قبل، ثم يعقب ذلك بابداء رأيه الا حاسم فيوافق أو يفند أقوال السابقين على صعيد علمي دقيق، واستدلالي صارم، فلا يخرج من الاسم حتى يعطيه ما يرتئيه من التوثيق أو الجرح والترجمة التي لها دخل في شخصيته الروائية من حيث الأفق العلمي، وتضلعه في علم الفقه والدراية والحديث.
ويبحث - ثالثا - عن فوائد رجالية مهمة لا يستغنى عن دراستها أي