وروى هذا الحديث الكليني (1) أيضا في الحسن والطريق " علي بن إبراهيم عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن معاوية بن عمار ".
بطريقه، عن العلاء - يعنى بن رزين - (وفد مضى في بعض أبواب هذا الكتاب) عن أبي عبيدة عن أحدهما (عليهما السلام قال: إذا كنت في سفر فقل: اللهم اجعل مسيري عبرا، وصمتي تفكرا، وكلامي ذكرا (2).
صحر: محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن موسى ابن القاسم قال: حدثنا صباح الحذاء قال: سمعت موسى بن جعفر (عليهما السلام) يقول:
لو كان الرجل منكم إذا أراد السفر قام على باب داره (و) تلقاء وجهه الذي يتوجه له فقرء فاتحة الكتاب أمامه وعن يمينه وعن شماله، وآية الكرسي أمامه وعن يمينه وعن شماله، ثم قال: " اللهم أحفظني وأحفظ ما معي، وسلمني وسلم ما معي، وبلغني وبلغ ما معي ببلاغك الحسن " لحفظه الله وحفظ ما معه، وسلمه وسلم ما معه، وبلغه وبلغ ما معه، ثم قال: يا صباح أما رأيت الرجل يحفظ ولا يحفظ ما معه، ويسلم ولا يسلم ما معه، ويبلغ ولا يبلغ ما معه؟ قلت بلى جعلت فداك (3).
وروى الشيخ هذا الحديث معلقا (4) عن محمد بن يعقوب بطريقه، وفي المتن " على باب داره تلقاء وجهه " (5) وفيه " وسلمه الله وسلم ما معه وبلغه الله وبلغ ما معه، قال: ثم قال - الحديث ".
ورواه الصدوق (6)، عن أبيه، ومحمد بن الحسن، عن سعد بن عبد الله، عن