____________________
لا يقال فيخرج حينئذ علم الله تعالى، إذ لا يسمى اعتقادا. ولا يخرج عن حد المصنف، لأنه يطلق على ذاته تعالى النفس. كقوله تعالى: " تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك " (3).
ويتحقق فيه السكون لأنا نقول: علمه تعالى خارج عن المحدود. إذ هو علم الحادث المنقسم إلى الضروري والمكتسب، الذين لا يتحققان في علمه تعالى واطلاق النفس عليه تعالى مجاز من باب المشاكلة، على انه لا سكون فيه. إذ ليس من شأنه الاضطراب.
وبهذا خرج التصور عن حد المصنف، إذ ليس من شأن النفس الاضطراب فيه. وهذا كما ان من يحيل حركت الجسم في شئ يحيل اتصافه بالسكون فيه.
{1} قوله: (لان الذي يبين الخ) حاصله ان مقصود المعرفين للعلم، ليس الا البيان، اي التمييز. فذكر الاعتقاد لغو. وان سلم كونه جنسا أيضا. ولا يمكن المناقشة بان التدرج في البيان أدخل فيه. لأنهم لم يعتبروا العرض العام في التعريفات.
{2} قوله (وكذلك التقليد) المراد بالتقليد اعتقاد الشئ على ما هو به، لا مع
ويتحقق فيه السكون لأنا نقول: علمه تعالى خارج عن المحدود. إذ هو علم الحادث المنقسم إلى الضروري والمكتسب، الذين لا يتحققان في علمه تعالى واطلاق النفس عليه تعالى مجاز من باب المشاكلة، على انه لا سكون فيه. إذ ليس من شأنه الاضطراب.
وبهذا خرج التصور عن حد المصنف، إذ ليس من شأن النفس الاضطراب فيه. وهذا كما ان من يحيل حركت الجسم في شئ يحيل اتصافه بالسكون فيه.
{1} قوله: (لان الذي يبين الخ) حاصله ان مقصود المعرفين للعلم، ليس الا البيان، اي التمييز. فذكر الاعتقاد لغو. وان سلم كونه جنسا أيضا. ولا يمكن المناقشة بان التدرج في البيان أدخل فيه. لأنهم لم يعتبروا العرض العام في التعريفات.
{2} قوله (وكذلك التقليد) المراد بالتقليد اعتقاد الشئ على ما هو به، لا مع