____________________
يبين الاحكام كأبي حنيفة أو لم يقصر وبين وأضاعها الأصحاب، وهل اتكل على القرآن مع ان القرآن يتمسك به كل مخالف للحق ويجادل حتى كاد ان يغلب المحق، أو وصى أن يتمسك الناس بأهل بيته في بيان القرآن بقوله صلى الله عليه وآله " اني تارك فيكم الثقلين... الحديث " (1) فلم يلتفت إليه الأصحاب وتاهوا في أودية الضلالة، ورجعوا القهقرى، ولم يقدروا أهل البيت وأصحابهم على قلتهم. ينبغي للعاقل أن لا يدخل نفسه النار لاتباع الاباء والملوك، أو ظاهر الرياسة، وكثرة الأعوان، أو كثرة فتح البلاد وادخال أهلها في الاسلام، فإنه روى البخاري (2) عن النبي صلى الله عليه وآله انه قال: " ان الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر " (3) فهذا قدح في قولهم (الصحابة كلهم عدول) مع علمهم بأنهم تركوا النبي صلى الله عليه وآله ذاهبين إلى التجارة وإلى اللهو.
وأما اختلاف شيعة أهل البيت، فهو لأجل السابقين حيث كفوا أيدي أهل البيت عن التصرف في حقهم وقهروهم على الاختفاء، واخفاء الاحكام و اختلاف الفتاوي. " ونعم الحكم الله ان يوم الفصل كان ميقاتا " (4).
وأما اختلاف شيعة أهل البيت، فهو لأجل السابقين حيث كفوا أيدي أهل البيت عن التصرف في حقهم وقهروهم على الاختفاء، واخفاء الاحكام و اختلاف الفتاوي. " ونعم الحكم الله ان يوم الفصل كان ميقاتا " (4).