أحدهما: ان البغية بالآية، التنبيه على وجوب ثبات الواحد للعشرة، لا ايجاب الجهاد على هذا العدد. بل قد اتفقت الأمة على وجوب الجهاد على الواحد إذا كان له غنا، ولم يوجب وقوع العلم بخبره.
والوجه الثاني: {2} ان ما يدعون إليه من الدين معلوم باستدلال ونحن نبين ان ما يعلم بالدليل لا يقع العلم بخبرهم وان كثروا، ولابد من أن يكون عالمين به ضرورة.]
____________________
{2} قوله (والوجه الثاني) هذا سند لمنع أن يكون وجوب الجهات عليهم لأجل كون عند خبرهم مفيدا للعلم، فلا يضره ان بعض ما يدعونه إليه كصدور المعجزات عنه صلى الله عليه وآله ضروري.