____________________
{1} قوله (على التقريب) أي بحيث يقرب إلى الفهم بدون تكثير المقدمات.
{2} قوله (حال المخبر) على لفظ اسم المفعول، أي السامع.
{3} قوله (من حال المخبر) على لفظ اسم الفاعل، أي المتكلم (5).
{4} قوله (وهذا لا يجوز) لان الكلام في علم أقل عدد التواتر، ويفرض التساوي في جميع ما عدا كون أحدهما مخبرا، والاخر مخبرا، كما في المخبر الأخير إذا سمع الاخبار المتقدمة، وهذا يدل على اشتراط العلم مطلقا في الخبر الذي يعلم مخبره استدلالا، وانما لم يذكره فيه للزومه لما ذكر فيه فبطل ما قيل: من ان شرط كونهم عالمين، باطل ان أريد وجوب علم الكل به، لأنه لا يمتنع أن يكون بعض المخبرين مقلدا فيه، أو ظانا أو مجازفا.
{2} قوله (حال المخبر) على لفظ اسم المفعول، أي السامع.
{3} قوله (من حال المخبر) على لفظ اسم الفاعل، أي المتكلم (5).
{4} قوله (وهذا لا يجوز) لان الكلام في علم أقل عدد التواتر، ويفرض التساوي في جميع ما عدا كون أحدهما مخبرا، والاخر مخبرا، كما في المخبر الأخير إذا سمع الاخبار المتقدمة، وهذا يدل على اشتراط العلم مطلقا في الخبر الذي يعلم مخبره استدلالا، وانما لم يذكره فيه للزومه لما ذكر فيه فبطل ما قيل: من ان شرط كونهم عالمين، باطل ان أريد وجوب علم الكل به، لأنه لا يمتنع أن يكون بعض المخبرين مقلدا فيه، أو ظانا أو مجازفا.