____________________
ضروب عندنا منها: ما يستحق بتركه العقاب، ومنها ما يكون الأولى فعله ولا يستحق الاخلال به العقاب وان كان يستحق به ضرب من اللوم والعتب (انتهى) (2).
وأيضا سيحكم المصنف بعد إعادة هذا المبحث في (فصل في ذكر في أحكام الافعال) بأنه لا يجوز ان يقع شئ من القبح من الأنبياء والرسل والأئمة الحافظين للشرع، ولا يصح هذا الا إذا خص القبيح بالقبيح الشرعي، وجعل الكلام فيه لما مر من وقوع العتب على الأنبياء عليهم السلام.
وأيضا لا يتحقق فيها المباح كما مر برهانه في الفصل الأول عند قول المصنف (الخطاب أو ما كان طريقا الخ) وفيه: ان مذهب المصنف تحقق المباح فيها، كما مر هناك مع ما فيه. والمتبادر لغة من فعل المكلف ما كان المكلف موجدا له، سواء كان اختياريا، أو ايجابيا محضا، أو ايجابيا شبيها بالاختياري.
كفعل أحدنا للداعي الموجب، بكسر الجيم، واطلاق الفعل على نحو الموت أو نحو مات في (مات زيد) مجرد اصطلاح من النحويين، ولا ينافي ذلك كون الاسناد في (مات زيد) حقيقة لغة.
ولو خص الفعل بما كان مقدورا كما ذكره المصنف في (فصل في ذكر جملة من أحكام الافعال) كان ذكر الشروط الثلاثة لغوا، ويظهر بذلك انه ليس المقصود بإضافة الافعال إلى المكلف، أفعاله من حيث أنه مكلف.
{1} قوله (إذا كان عالما بها، أو متمكنا من العلم بها) أي بجهاتها التي تعلم بها الاحكام الواصلية. واعلم ان ظاهر كلام المصنف هنا عدم تمييزه بين الاحكام
وأيضا سيحكم المصنف بعد إعادة هذا المبحث في (فصل في ذكر في أحكام الافعال) بأنه لا يجوز ان يقع شئ من القبح من الأنبياء والرسل والأئمة الحافظين للشرع، ولا يصح هذا الا إذا خص القبيح بالقبيح الشرعي، وجعل الكلام فيه لما مر من وقوع العتب على الأنبياء عليهم السلام.
وأيضا لا يتحقق فيها المباح كما مر برهانه في الفصل الأول عند قول المصنف (الخطاب أو ما كان طريقا الخ) وفيه: ان مذهب المصنف تحقق المباح فيها، كما مر هناك مع ما فيه. والمتبادر لغة من فعل المكلف ما كان المكلف موجدا له، سواء كان اختياريا، أو ايجابيا محضا، أو ايجابيا شبيها بالاختياري.
كفعل أحدنا للداعي الموجب، بكسر الجيم، واطلاق الفعل على نحو الموت أو نحو مات في (مات زيد) مجرد اصطلاح من النحويين، ولا ينافي ذلك كون الاسناد في (مات زيد) حقيقة لغة.
ولو خص الفعل بما كان مقدورا كما ذكره المصنف في (فصل في ذكر جملة من أحكام الافعال) كان ذكر الشروط الثلاثة لغوا، ويظهر بذلك انه ليس المقصود بإضافة الافعال إلى المكلف، أفعاله من حيث أنه مكلف.
{1} قوله (إذا كان عالما بها، أو متمكنا من العلم بها) أي بجهاتها التي تعلم بها الاحكام الواصلية. واعلم ان ظاهر كلام المصنف هنا عدم تمييزه بين الاحكام