سقر شكا إلى الله شدة حره وسأله أن يأذن له أن يتنفس فتنفس فأحرق جهنم.
(49) إنا كل شئ خلقناه بقدر مقدرا مكتوبا في اللوح قبل وقوعه القمي قال له وقت وأجل ومدة.
وفي الاكمال عن الصادق (عليه السلام) قال إن القدرية مجوس هذه الأمة وهم الذين أرادوا أن يصفوا الله بعدله فأخرجوه من سلطانه وفيهم نزلت هذه الآية يوم يسحبون إلى قوله بقدر وقد سئل عن الرقى أتدفع من القدر شيئا فقال هي من القدر.
وفي ثواب الأعمال عنه (عليه السلام) قال ما أنزل الله هذه الآيات إلا في القدرية ان المجرمين إلى قوله بقدر.
وعن الباقر (عليه السلام) نزلت هذه الآية في القدرية ذوقوا مس سقر انا كل شئ خلقناه بقدر.
والقمي عن الصادق (عليه السلام) قال وجدت لأهل القدر اسما في كتاب الله إن المجرمين إلى قوله بقدر قال فهم المجرمون.
(50؟ وما أمرنا إلا وحدة القمي يعني نقول كن فيكون كلمح بالبصر في اليسر والسرعة.
(51) ولقد أهلكنا أشياعكم أتباعكم وأشباهكم في الكفر من عباد الأصنام فهل من مدكر متعظ.
(52) وكل شئ فعلوه في الزبر مكتوب في كتب الحفظة.
(53) وكل صغير وكبير مستطر مسطور.
(54) إن المتقين في جنات ونهر.
(55) في مقعد صدق في مكان مرضي أو حق لا لغو فيه ولا تأثيم عند مليك مقتدر مقربين عند من تعالى أمره في الملك والاقتدار بحيث أبهمه ذو والافهام.
في ثواب الأعمال والمجمع عن الصادق (عليه السلام) من قرأ سورة اقتربت الساعة أخرجه الله من قبره على ناقة من نوق الجنة انشاء الله.