سورة الفجر مكية وهي اثنتان وثلاثون آية كوفي شامي تسع وعشرين بصري بسم الله الرحمن الرحيم (1) والفجر (2) وليال عشر اقسم الله بانفجار الصبح القمي قال ليس فيها واو وإنما هو الفجر وليال عشر قال عشر ذي الحجة.
(3) والشفع والوتر وقرئ بالفتح قيل أي الأشياء كلها شفعها ووترها والقمي قال الشفع ركعتان والوتر ركعة قال وفي حديث آخر قال الشفع الحسن والحسين (عليهما السلام) والوتر أمير المؤمنين (عليه السلام).
وفي المجمع عن الباقر والصادق (عليهما السلام) الشفع يوم التروية والوتر يوم عرفة.
(4) والليل إذا يسر قيل إذا يمضي كقوله والليل إذا أدبر القمي قال هي ليلة جمع.
(5) هل في ذلك قسم لذي حجر يعتبره.
القمي عن الباقر (عليه السلام) يقول لذي عقل والمقسم عليه محذوف أي ليعذبن كما يدل عليه ما بعده.
(6) ألم تر كيف فعل ربك بعاد يعني أولاد عاد بن عوص بن ارم بن سام بن نوح (عليه السلام) قوم هود سموا باسم أبيهم كذا قيل.
(7) إرم عطف بيان لعاد على تقدير مضاف أي سبط ارم أو أهل ارم ذات العماد