(39) فذوقوا عذابي ونذر.
(40) ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر كرر ذلك في كل قصة إشعارا بأن تكذيب كل رسول مقتض لنزول العذاب واستماع كل قصة مستدع للادكار والاتعاظ واستينافا للتنبيه والايقاظ لئلا يغلبهم السهو و الغفلة وهكذا تكرير قوله فبأي آلاء ربكما تكذبان وويل يومئذ للمكذبين ونحوهما.
(41) ولقد جاء آل فرعون النذر اكتفى بذكرهم عن ذكره للعلم بأنه أولى بذلك.
(42) كذبوا بآياتنا كلها قيل يعني الآيات التسع.
وفي الكافي عن الباقر (عليه السلام) يعني الأوصياء (عليهم السلام) كلهم.
فأخذناهم أخذ عزيز مقتدر أخذ من لا يغالب ولا يعجزه شئ.
(43) اكفاركم يا معشر قريش خير من أولئكم من هذه الأمم الهالكة أم لكم براءة في الزبر أي لكم براءة في الكتب أن لا تهلكوا كما هلكوا.
(44) أم يقولون نحن جميع منتصر نحن جماعة أمرنا مجتمع منتصر من الأعداء لا نغلب؟؟ القمي قال قريش قد اجتمعنا لننتصر بقتلك يا محمد فأنزل الله أم يقولون الآية.
(45) سيهزم الجمع ويولون الدبر قال يعني يوم بدر حين هزموا وأسروا وقتلوا.
(46) بل الساعة موعدهم يعني القيامة موعد عذابهم الأصلي وما يحيق بهم في الدنيا فمن طلائعه والساعة أدهى وأمر أشد وأغلظ وأمر مذاقا من عذاب الدنيا.
(47) إن المجرمين في ضلال عن الحق في الدنيا وسعر ونيران في الآخرة القمي وسعير واد في جهنم عظيم.
(48) يوم يسحبون في النار على وجوههم يجرون عليها ذوقوا مس سقر يقال لهم ذوقوا حر النار وألمها قيل سقر علم لجهنم.
وفي ثواب الأعمال عن الصادق (عليه السلام) إن في جهنم لواديا للمتكبرين يقال له